الليل شوقا يطبعني ويسود
أغمضت عينيك..
فأحي الليل لانتظر النهار يعود
وأغار من جفنيك...
لأنها تحتضن العيون السود
وأناجي ربي بان لايغيب يوما ...ّ
ذلك الوجه الودود
فغيابه والمنيه لي واحدا...
وبقربه يحيا الوجود
أن كان للعشق درب وحدا...
فأنا قطعت الدرب وتعديت الحدود
ولولا حسرة قلبي امام عينيك...
لما كان عنواني الصمود
ويسألوني عن هيامي وربكتي...
ولا يعلمون بانك علة الشرود
فهيامي بسواد عينيك.....وبوجنتيك..
تفتحت الورود
تمر علينا أوجها وأنفسا..
لكن حبك بالقلب له الخلود
وما أروع ذلك القلب الذي يخلد ذكرى الحب والحبيب:)
ردحذفكلماتك رائعه ورقيقة جدا...أرجو أن تستمر على هذا المنوال....
دمت بخير
ويبقى لعينيها سحرُ خاص لايقرأه سوى أنت
ردحذفدمت بروعة أخي الكريم
تحياتي