سأرحل من دار اليقين..
الى طريق وعر
على طريق التجاهل قد نويت السفر
قالت بانها عند ناصية الطريق..
تنتظر..
قالت بأني حتما سأتيها وأعتذر..
قد ذقت في شفتيك...
عذب المعاني والسمر
قد رسمت على وجنتيك.
أحلامنا منذ الصغر
وشربت من عينيك...
سواد الليالي والسهر
وصوتك يهمس كل ليلة في أذني..
وطيفك خطر
ملأت أحلامي وأمنت بكٍ قلبي
و أسندت قلبي على عود من الشجر
فأتت رياح غدرك...
والعود انكسر
. .فلا اجازي الخيانة الا بالهجر
ما عدت تخطرعلى البصيره..
ولا برؤياك يرغب البصر
قد كان وجهك نورا يضيء الليالي..
.والان وحده ينير الليالي القمر
لم يعد كلامك يختصر المعاني..
لكنك لمعاني الغدر تختصر
طبيعة ان يتحمل الانسان..
ويحمل التسامح والصبر
لكنني خلقت على غير طبيعة البشر
فخذي مني الحقيقة أكتشفتها...
وانتهى الامر
لن أستمر.
.وان كان لحضورك هيبة..
ولجمالك سحر
لن أستمر..
قد كان حبك في أعالي الجبال...
لكنه في قاع البحار أندثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق