خربشات على جدار الحنين ,,

    أرق ..أرق
   وحبرا تناثر على الورق
   وحنين للماضي يسود
   وحلما من الأعماق أنسرق
   أطفو على سطح الأماني
   وأنازع على شطأنه الغرق
   وأخاف من الليل ان يعود
   والشوق في قلبي اختنق
 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


   لا تعتب على من خانك او هجر
   فان يكتمل الحب من معجزات القدر
   لا ندري من اين يظهر.. وكيف يمضي
   كحلم منتظر
   فالحب يوما نعيشه...
   ويظل يرهقنا السهر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    أضم الاشجان بأحضاني وأنتظر
     أن تذوب...
    فيثور الشوق ببركاني وينهمر
    ويرفض أن يتوب...
    وعلى حدود الأماني تداعى الصبر
    لحلمي الدؤوب...
    وعادت لحظاتي لأعيشها منكسر
    وأتحدى الغروب...
 

لم أنكسر,,,

 لم أنكسر
 عشت الفراق..
 ودمعة الوداع لم تنهمر
  لملمت الجروح...
 وخاطري أنجبر
 وأشعلت قلبي..
 حتي لايعود و ينفطر
 فأن لم يكن الليل..
 لي غطاء وستر
 لفاضت أشعاري..
 والشوق أنفجر
 ولقد تعودت غيابك
 أو أقتربت من هذا الأمر
 صبرت كثيرا
 ودنا حصاد الصبر
 زرعتك ورودا ببستاني
 ولم أجني الثمر
 حصدت العذاب والفراق
 وضاع حلمي المنتظر
 فصرت أستانس الوحده
 غطائي الحزن وفراشي القهر
 فحناني هو لي وحدي
 وعشقي وحده للسهر
 فطريقك اصبح موحش
 ودربك وعر
 فأن كان  نسيانك انتحار
 هأنا أقبل لأنتحر..

لن أتحرر!!

 
  لا تلوميني لكلامي او لشعري
  لو حاولت يوما بعينيك ان أشعر
  لو جمعت المفردات والمعاني
  واستهلكت الحبر والدفتر
  لن انهي معاناتي مع عينيك
  لأصف للناس حبات المرمر
  فالليل سبات للناس
  وأنا أحي الليل وأسهر
  لأاعبر قليلا عما في نفسي
  وفي نفسي شوقا لا يقهر
  قربك أجرا لا ينضب
  وبعدك ذنب لا يغفر
  حبك  أمر بالمعروف
  ونسيانك عصيان ومنكر
  بيديك دفئ العالم كله
  ولوجنتيك طعم السكر
  أجمل استعمار بالدنيا
  أن من عاشق لك تستعمر
  وأنتي استعمرتي قلبي
  وتملكتي جنبي الايسر
  حبك سجن يحبسني
  وأدعو ان لا أتحرر!!؟
  ألم يختال بجسدي
  وشوقا يطعنني كالخنجر
  فمن عاش على شاكلتي
  سيفهم وضعي ويقدر
  ولا أهتم لمن لا يفهم
  عن عشقي الطاهر... لا أتعذر
  فأني أخـبـيء الـكثير
  ولا أبوح الا بما أستيسر
  وكل ما أطلبه بالدنيا
  أن أحيا بقربك و لا أكثر
  ولقد تعلمت من عينيك
  أن اتفائل رغم المنظر
  فأن لم تجمعنا الدنيا
  فسيجمعنا يوم المحشر
  وأناجي ربي ساعتها أن يسقيني
  من عينيك ماء الكوثر
  حـبك قــيد كـبـلـني
  وأرجو أن لا يتكسر
  حـبك سـجـن يـحـبسني
  وأدعو ان لا أتحرر!!؟
   ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غربة العشق,,,

 أدير بوجهي...
 والقلب يحتري أمرا
 دنا فراقك..
 فألتهب الحشا جمرا
 زمن التحول...
 أصبح العشق به نكرا
 وأنا أعشقك..
 ومحياي لرؤوياك وشرا
  قد نعاني غربة الوطن...
 اذا الزمان جبرا
 لكن غربة العشق أصعب...
 فالوقت يمر حزنا  وطرا
 تهيم بنا الهواجس بدربنا...
 ودربنا.. درب العشق وعرا
 أقبلتي بوجهك البشوش ..
 كلما ضاق الزمان علي وأدبرا
 بالليل ضوء واحد وقمر..
 ولا غيره قمرا
 وأنا أرى بالسماء واحد...
 وأنتي بدرا على الأرض سطرا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جسد بلا عنوان,,,,

 ويوم لقياها يعجز عنه لساني
  شوق يعتريني لعينيها....
  وساعات تمر وكأنها ثواني
  وخوف يسودني من فرقتا..
  لاني بدونك جسد بلا عنواني
  أهيم بدينا الظلام ووحشتا تقتالني..
  وأبيت أرعى نجوم الليل سهران
   أ عيش يومي وغربتي بين أناسا...
   وبينك وبين الناس شتاني
   وهم أحمله بصدري ومهجتي...
  أطوي دروب الليل والحزن طواني
  شارد الذهن انازع غربتي...
  ولفقد الحبيب تشرد الاذهاني
  حزن وظمأ ..غربة وشجن..
  ضاقت بيا الدنيا والأكواني
  لعمري لم أرى في دنيتي يوما...
  لم تجتاحني فيه  أحزاني
  أنساك للحظة او احاول...
  ولحظة وتعود وتهدم نسياني
  وعزة نفسي توبخني لبرهة..
  وفي وحدتي تأنسني اشجاني
  ظمأن انا واطلب شربة..
  ومن غيرك من ماء عينيه رواني
   أنتي الوحيده التي هزمتني..
  واحتلت قلبي وهزت كياني
  أكسري الخوف وارحمي غربتي...
  فإن عشقي لروحك رباني
  أعبري حواجز وحدود العادات...
  لنهدي ارواحنا للعشق قرباني
  فإن الفراق أتن ولا مفر...
  في دنيتا كل من عليها فاني
   ياأطهر الارواح ...
   من غيرك بمسحت على صدري من يديه...
   يطرد الاشجاني.
   ..........

عينيك,,,

  الليل شوقا يطبعني ويسود

  أغمضت عينيك..

  فأحي الليل لانتظر النهار يعود

  وأغار من جفنيك...

  لأنها تحتضن العيون السود

  وأناجي ربي بان لايغيب يوما ...ّ

  ذلك الوجه الودود

  فغيابه والمنيه لي واحدا...

  وبقربه يحيا الوجود

  أن كان للعشق درب وحدا...

  فأنا قطعت الدرب وتعديت الحدود

  ولولا حسرة قلبي امام عينيك...

  لما كان عنواني الصمود

  ويسألوني عن هيامي وربكتي...

  ولا يعلمون بانك علة الشرود

  فهيامي بسواد عينيك.....وبوجنتيك..

  تفتحت الورود

  تمر علينا أوجها وأنفسا..

  لكن حبك بالقلب له الخلود

مشيئة الله,,,

  ذاب الجليد..
  وإنسابت روحي في دوامة حبك الجديد
  أستدام عشقك بقلبي...
   فتحررت من القيد
  حتما بأنه احساسا فريد
  أن أبحر بماء عينيك وكلي..
  أملا بتحقيق الوعيد
  أجهل مستقبلي معكي...
  لكنني من الحب أكيد
  ...............................
  في يوم توقف النبض..
   ونشف الدم من الوريد
  أبت الاقدار ألا ان ترجعني لزماني العتيد
  من بعد ما كانت السماء مرسانا...
  أصبحت مقيدا بالحديد
  ومن بعد عذوبة شفتيك..
  صرت أستف الصديد
  شأنا أم أبينا فراقنا لابد منه...
  وحزننا شديد
  و جور الزمان يجبرنا...
  ان نكون للحب عبيد
  ان نتأمل العالم المنسي...
  ونطارد الحلم الفقيد
  وأهن لو نعانقه ليلة..
  ذلك الحلم الطريد
  لكن معاني الحب اندثرت...
  واصبح الحب بزماننا لا يفيد
  أنا أحبك وأنتي......مثلي
  لكن  الله يفعل ما تريد

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,