من أنا

صورتي
النسيان نعمه لكنه بالنسبة لي ...إنتحار..فكيف يمكن للجسد ان ينسى ويتخلى عن الروح التي سكنته,,

السبت، 5 فبراير 2011

جسد بلا عنوان,,,,



 ويوم لقياها يعجز عنه لساني
  شوق يعتريني لعينيها....
  وساعات تمر وكأنها ثواني
  وخوف يسودني من فرقتا..
  لاني بدونك جسد بلا عنواني
  أهيم بدينا الظلام ووحشتا تقتالني..
  وأبيت أرعى نجوم الليل سهران

   أ عيش يومي وغربتي بين أناسا...
   وبينك وبين الناس شتاني
   وهم أحمله بصدري ومهجتي...
  أطوي دروب الليل والحزن طواني
  شارد الذهن انازع غربتي...
  ولفقد الحبيب تشرد الاذهاني
  حزن وظمأ ..غربة وشجن..
  ضاقت بيا الدنيا والأكواني
  لعمري لم أرى في دنيتي يوما...
  لم تجتاحني فيه  أحزاني
  أنساك للحظة او احاول...
  ولحظة وتعود وتهدم نسياني
  وعزة نفسي توبخني لبرهة..
  وفي وحدتي تأنسني اشجاني
  ظمأن انا واطلب شربة..
  ومن غيرك من ماء عينيه رواني
   أنتي الوحيده التي هزمتني..
  واحتلت قلبي وهزت كياني
  أكسري الخوف وارحمي غربتي...
  فإن عشقي لروحك رباني
  أعبري حواجز وحدود العادات...
  لنهدي ارواحنا للعشق قرباني
  فإن الفراق أتن ولا مفر...
  في دنيتا كل من عليها فاني
   ياأطهر الارواح ...
   من غيرك بمسحت على صدري من يديه...
   يطرد الاشجاني.
   ..........