من أنا

صورتي
النسيان نعمه لكنه بالنسبة لي ...إنتحار..فكيف يمكن للجسد ان ينسى ويتخلى عن الروح التي سكنته,,

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

ورقة التوت,,,


  مازلت انتظر السماء لتمطر الندى على جبهتي التي احرقتها أشعة الوحده والانتظار...

   وانا اسير في كهفي المظلم وارى في نهايته النور الذي اسعى إليه

  غذائي الكرامه وشرابي العزه....

   وحسبي..على من وضعني بين تقبيل يد الذميم

  او العيش في وسط الأهوال لتحقيق جزء من الأمال ومحاربة النفس الداعيه لسوء الحال والمأل...

   استف ترب الارض وأدير بوجهي عن المرفهون...

   واقول..يا ويلهم كثيرا ما يجهلون والله سيندمون كيف اضاعو حياتهم

    ولم يذوقو لذة الابتسامه بعد قطف لقمة العزه والحلال

      (حتما سألقاها ورقة التوت التي إشتقت الى لقياها)

   صوتا يتردد  في ...وسط اليأس من فك الوثاق والعجز عن احياء هذا الجسد السقيم

       حتما سألقها...حتما سألقها..

      يجتهد... هو فعلي المضارع وانا الفاعل وورقة التوت هي المفعول

      جمله قد لا تكتمل إلا على جدران الجنه....وطوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق