من أنا

صورتي
النسيان نعمه لكنه بالنسبة لي ...إنتحار..فكيف يمكن للجسد ان ينسى ويتخلى عن الروح التي سكنته,,

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

قناعات,,,


   وسط الظلام تسلل خلسه
   وصال يجول في اروقتي الملسه..
   ويعبث بها دون اذن مني..

   احسست ان قلبي ينتهك..
  وان موقفي يهتز..واني في وسط معترك..

  عاجز عن النطق والحركه..
  واشعر بالبهجه ساعة
  واشعر ساعه..بان حركته مفبركه

  هل هو نور وجهه الذي يشع كنور الصباح
  ام ابتسامته التي تعيد للميت املا بالعيش والنجاح

  هل هي افكاره التي تعجز البشريه عن اقناعه بغيرها
  ام انني اذا واجهته فقدت مفرداتي ولغتي باسرها

  مرت ساعات وانا وسط الذهول أعيش
  كيف تخليت عن صلابتي امامه
  وانهزمت حشودي امام فرد من الجيش

  كيف اصبحت عزتي صفة معدومه
  واصبحت انفاسه لغة مفهومه

  كيف اصبحت لواحظه مرسى لوحدتي وانطوائي
   وانا اتوسد شفتيه
   كل ليله ووجنتيه غطائي

   هل بدأت حياتي على الطريق تعتدل
   ام انني بدون سبب كنت فاقد للأمل

  انطفئ النور فجأه وانقطع همسي
  وتحول يومي الى ما كان عليه أمسي

   لانه لفكرتي قد استنكر وشجب
   مع انه لساعة البهجه قد كان سبب

   قتلهم الله قتلو سببي
  وخرج من قلبي يردد
  انته على غير مذهبي...انته على غير مذهبي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق